إدارة المشروعات

العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة تواجه العديد من المصاعب والمشاكل خلال السنة الأولى وفي بعض المشروعات قد تمتد تلك المصاعب للسنة التالية وفي الأخر تؤدي إلى فشل المشروع بالكامل.
وهو ما يثير التساؤلات، ما هي الأسباب المباشرة التي قد تؤدي لفشل مشروع يتميز بالفكرة الفريدة ودراسة جدوى مميزة والتسويق السليم؟
الإجابة ببساطة تتمثل في إدارة المشروع، لأن إدارة المشروع أهم من المشروع نفسه برسـنتج توفر خدمات إدارة المشروعات بأعلى كفاءة من خلال فريق إداري مختص، ولكن كيف يمكن تعريف الإدارة؟

يمكن تعريف الإدارة على إنها:

  • لتوجيه:فمن خلال الإدارة الصحيحة يمكن إعادة توجيه موارد المشروع بالطريقة المثالية وبأعلى كفاءة ممكنة.
  • إدارة التغييرات:الإدارة الحكيمة والصحيحة هي التي يمكنها إدارة وتسيير المتغيرات التي تحدث في السوق لصالح المشروع وتحقيق فوائد منه.
  • القيادة:قيادة الموظفين والقائمين على المشروع للحصول على أفضل أداء وتوفير البيئة المناسبة للعمل.
  • فن التعامل:قد تصادف مدير على قدر كبير من الخبرة ولكنه يفتقد لفن التعامل مع الموظفين وهو ما يحوله إلى مدير فاشل فالإدارة الناجحة هي التي تمتلك فن التعامل مع الموظفين.
    من أهم الصفات في المشروعات الصغيرة والمتوسطة أن تأثير الإدارة يظهر بصورة سريعة على اداء المشروع وهو الأمر الذي يعتبر عيب كبير في حالة كانت الإدارة فاشلة، وميزة مهمة جداً للمشروع إذا ما كانت الإدارة ناجحة وتدرك أهمية الإدارة الصحيحة.

ما هي معايير تقييم إدارة المشروعات؟

  • الأهداف: إذا حققت مؤسستك الأهداف المرجوة فبسبب الإدارة الناجحة.
  • المشاكل: قدرة الإدارة على التعامل مع المشكلات وكفاءة إدارة الأزمات وتحويلها لشيء إيجابي أو تقليل الخسائر.
  • الأداء: اداء الموظفين ومدى حماسهم تجاه العمل وهو الامر النابع من رضاهم تجاه الإدارة والمؤسسة بشكل عام مما يرفع الاداء العام للمشروع.
  • الاستغلال: الإدارة السليمة للمشروع هي التي تتمكن من استغلال الفرص الجديدة في سوق العمل.

    الإدارة الفاشلة: هناك بعض العلامات التي تظهر في المشروع في حالة كانت الإدارة فاشلة وتعاني من سوء في تحقيق الأهداف التي تعمل من أجلها من أهم تلك العلامات:

    • سوء التقدير للمشروع ومدى قدرته وإتخاذ قرارت متهورة لا تناسب الحجم الحقيقي للمشروع.
    • عدم الاستجابة للطلبات والأسئلة، التي يحتاج إليها الموظف حتى يتسنى له تقديم الخدمة بأفضل صورة.
    • إنعدام الرقابة المالية على المشروع والمدخلات والمخرجات من خلال توفير الأشخاص والإدارة المالية المناسبة الذين بإمكانهم تقديم خدمات مالية ومحاسبية مميزة.
    • عدم تطوير الموظفين في المشروع ووضع أهداف رئيسية لتحسين أدائهم.
    • رد الفعل البطيء تجاه الازمات والفشل في إيجاد حلول لتقليل حجم الخسائر أو الخروج منها بمكاسب
    • إعطاء امتيازات خاصة للموظفين بدون وجه حق او بدون الرجوع إلى مدى تأثيرهم في العمل.
    • عدم توفير أي خطة بديلة في حالة ظهور مستجدات على الوضع مثل أزمة كورونا والتي تسببت في إغلاق وتعثر العديد من المشروعات التي كانت غير مستعدة بخطة بديلة.

    إدارة المشاريع المتعثرة:
    بعد ازمة كورونا تعثرت العديد من المشروعات بسبب الإدارة أو بسبب الأزمة لكن النهاية كانت واحدة وهو تعثر وفشل المشروعات بل واستدانة أصحابها في حالة كان المشروع ممول من أي جهة تمويلية مختلفة.

كيف يمكن تخطي التعثر واستعادة حصة المشروع من السوق؟

لإيجاد حلول عليك اولاً تحديد المشكلات التي أدت غلى التعثر مثل:

  • تقييم شامل لحالة منتجك او خدمتك قبل وبعد الازمة والوقوف على المتغيرات التي حدثت
  • الوقوف على المدخلات والمخرجات وتحديد المصروفات لمشروعك وتوجيهها بالشكل الأمثل والتنازل عن بعض الرفاهيات التي كنت تقدمها لموظفيك قبل الأزمة.
  • تحليل السوق ومعرفة إلى أي مدى تفوق عليك منافسيك للوقوف وتحديد خارطة طريق للسير على نفس المنوال للوصول لهم مرة اخرى والبدء من هناك، لأن في عالم الاعمال ليس عليك أن تبدأ من الصفر فقط إبدء من حيث إنتهى الآخرون.
  • دراسة الهيكل الوظيفي والتنظيمي للمؤسسة وتحديد الأفراد الأكثر تأثيراً في مؤسستك.
  • تحديد مدى قدرتك على الإنتاج والأداء العام للموظفين.
  • الوصول إلى إتفاق للجهة التمويلية يفضي إلى جدولة الديون الباقية على المشروع بحيث تتوافق مع دراستك ونظرتك المستقبلية وتكاليف إعادة تشغيل المشروع مرة أخرى.

إنطلاقاً من تلك النقطة وبعد الدراسات التي تم ذكرها فقد استطعت تحديد المشكلات التي تقف حاجز في وجه نجاح مشروعك يتبقى عليك التنفيذ والبدء من جديد باستراتيجية واضحة تتمثل في:

  • تحديد احتياجات المشروع ليدخل المنافسة مرة اخرى واستعادة المكانة المطلوبة.
  • إعادة تحديد الجمهور المستهدف والبحث عن التغيرات التي طرأت في فترة تعثرك.
  • تخصيص جزء من ميزانيتك وخطتك للتسويق بشكل عام والتسويق الإلكتروني بصورة خاصة.
  • عمل حساب المتغيرات والمخاطر التي قد تطرأ على سوق العمل مرة أخرى وتجهيز خطة إحتياطية في حالة حدوث أمر طارىء.

لتجنب كل تلك المعوقات الإدارية في تحقيق الأهداف عليك من توفير عدة شروط رئيسية مثل:

  • توضيح الرؤية الرئيسية للمشروع منذ بدايته.
  • نقص المعلومات أو عدم الإهتمام بالإلمام بكل المعلومات التي تنقص مؤسستك.

إذا لم تستطع تحقيق كل الخطوات التي سبق ذكرها فأنت بحاجة للمختصين مثل شركة برسـنتج لأننا متخصصين في إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وإدارة المشروعات المتعثرة مع إيجاد حلول للأزمات بكفاءة، مع إتخاذ انسب القرارات الاستثمارية المهمة والتي تتطلب خبرة طويلة في مجال الأعمال، مع تقديم دراسة شاملة للخطوات التي سوف يتم  إتخاذها قبل الشروع في تنفيذها بالإضافة إلى التقارير الدورية التي توضح لك إستمرارية العمل والوقوف على ما تم تحقيقه خلال فترة إدارتنا.

Scroll to Top